| 0 التعليقات ]

حضر أولاد مايكل جاكسون إلى جانب 40 ألف معجب الحفل التكريمي الذي حمل عنوان "مايكل إلى الأبد" في مدرج ميلينيوم في ويلز الذي أثار تنظيمه جدلا.
وعلى الرغم من الشكوك التي أحاطت بتحضير الحفل، أضفى حضور برينس (14 عاما) وباريس (13 عاما) وبلانكيت (9 أعوام) بالإضافة إلى مجموعة من نجوم الموسيقى طابعا خاصا على الحفل.
ومن بين النجوم الذين شاركوا في الحفل كريستينا أغيليرا وسموكي روبنسن وغلاديس نايت وفرقة "جي ال سي".
وقالت لاتويا شقيقة مايكل جاكسون التي ظهرت أمام الجمهور للمرة الأولى منذ 20 عاما "لا شك في أن مايكل كان ليحب هذا الحفل. ويبرهن حضور هؤلاء النجوم جميعهم لأولاده أن أباهم كان مميزا".
صحيح أن النزاعات العائلية والشائعات حول انخفاض مبيعات البطاقات قد ألقت بظلالها على الحفل إلا أن محبي المغني كانوا عازمين على تكريم ملك البوب الراحل.
وقد أطلق الحفل مغني "آر إن بي" ني يو الذي حاول تقليد أسلوب مايكل جاكسون في الرقص المعروف ب "مونووك" على أنغام أغنية "بيلي جين".
وقد نظم هذا الحفل التكريمي كل من والدة المغني كاثرين وشقيقته لاتويا وأشقائه تيتو ومارلون وجاكي في حين لقي الحفل معارضة من شقيقيه راندي وجرمين وشقيقته جانيت إذ انه يتزامن ومحاكمة الطبيب كونراد موراي. وكان هؤلاء قد رأوا أنه لا بد من أن تكون العائلة في لوس أنجليس.
توفي مايكل جاكسون في 25 حزيران/يونيو في الخمسين من العمر في ظروف لا تزال غامضة. ويلاحق الطبيب كونراد موراي بتهمة القتل غير العمد لانه أعطى المغني مخدر "بروبوفول" القوي الذي تسبب بوفاته وقد بدأت محاكمته في نهاية أيلول/سبتمبر.

0 التعليقات

إرسال تعليق