| 0 التعليقات ]

(فالنسيا .. أتليتكو مدريد .. خيخون .. برشلونة .. سيفيليا) – خمسة حوائط تحول دون حفاظ ريال مدريد على قمة الليجا أمام أعين برشلونة.
في أقل من 30 يوما ريال مدريد مطالب بهدم تلك الحوائط الخمسة حتى يحافظ على موقعه الاستثنائي في جدول الليجا، خاصة وأن جدول برشلونة في تلك الفترة سهل من الناحية النظرية على البلوجرانا.
برشلونة يلتقي مع ريال سارجوسا في كامب نو ثم يخرج لمواجهة خيتافي في مدريد، قبل أن يعود لاستقبال ليفانتي استعدادا للكلاسيكو، الذي تليه مباراة سهلة لفريق كتالونيا أمام رايوفايكانو على استاد رفاق ميسي.
وما يؤكد صعوبة مهمة الميرنجي أن برشلونة نفسه أهدر نقاطا أمام الفرق التي سيواجهها ريال مدريد في الجولات الخمس المقبلة من الليجا.
فالفريق الذي يقوده الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي تعادل مع سيفيليا سلبا ومع فالنسيا بهدفين لمثليهما، غير أنه سحق أتليتكو بخماسية.
ويركن ريال مدريد إلى سلاحين. السجل الإيجابي لمدربه جوزيه مورينيو والقوة الهجومية للفريق حين يدخل تلك المرحلة وهو متصدر للدوري الإسباني بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة أقرب ملاحقيه.
سجل استثنائي
وتعد المباراة الأولى والأخيرة في سلسلة المواجهات النارية للميرنجي هما الأصعب، تحديدا أمام فالنسيا وسيفيليا على الترتيب.
ذلك إذ يفتتح الأبيض مشواره بمواجهة خارج الديار أمام فالنسيا بعد فترة توقف امتدت اسبوعا ابتعد فيها نصف اللاعبين عن مران مورينيو.
أيضا يقدم فالنسيا موسما جيدا رغم رحيل خوان ماتا عن صفوفه، إذ يحتل الخفافيش المركز الثالث في جدول الليجا بفارق نقطة عن برشلونة.
وسجل فالنسيا 17 هدفا في 11 مباراة بالليجا، ويتصدر سجل هدافي الخفافيش لاعب ريال مدريد الأسبق روبرتو سولدادو الذي احتل موقع ديفيد بيا المهاجم الحالي لبرشلونة.
 
لكن سجل جوزيه مورينيو على ملعب ميستايا هو الأداة الأقوى التي تدعم ريال مدريد لعبور فالنسيا يوم السبت 19 نوفمبر 2011.
مورينيو لم يخسر أمام فالنسيا على ميستايا من قبل، بل قاد تشيلسي لعبور حاجز الخفافيش حين كان مدربا للزرق، واكتسح الفريق نفسه وهو يدرب ريال مدريد.
ففي عام 2007، كان فالنسيا متعادلا مع تشيلسي في لندن 1-1، لكن مورينيو انتزع وفريقه بطاقة التأهل من ربع نهائي البطولة بفوز قوامه 2-1 في أرض الخفافيش.
برغم تقدم فالنسيا في المباراة بهدف فرناندو مورينتس، عاد تشيلسي لأجواء اللقاء بهدف سجل أندريه شيفتشينكو، قبل أن يخطف مايكل إيسيين بطاقة العبور لنصف النهائي في الدقيقة الأخيرة من المواجهة.
وخلال العام الماضي اكتسح ريال مدريد مع مورينيو أرض فالنسيا بفوز قوامه ستة أهداف مقابل ثلاثة، وسجل للميرنجي وقتها كريم بنزيمة وجونزالو إيجواين (هاتريك) وكاكا (هدفين).
هجوم ناري
ويعول ريال مدريد في مواجهاته المقبلة على القوة الهجومية التي اكتسبها الفرق من العمل معا للعام الثاني على التوالي تحت قيادة مورينيو.
ودائما ما يصرح الاستثنائي "الفرق التي أقودها تصل إلى أعلى مستوياتها في الموسم الثاني لي دوما، لهذا فزت ببطولتين على الأقل في كل مرة كنت استمر لعامين مع النادي نفسه".
وفاز مورينيو بالثلاثية مع بورتو في عامه الثاني كمدرب للفريق البرتغالي، وكرر الأمر نفسه مع إنتر ميلان في إيطاليا الموسم قبل الماضي.
ويتألق هجوم ريال مدريد هذا الموسم بالنظر إلى تسجيل الفريق 39 هدفا في 11 مباراة، بمعدل ثلاثة أهداف ونصف تقريبا للقاء الواحد.
ويعد ريال مدريد صاحب أقوى هجوم في الدوري الإسباني بفارق خمسة أهداف عن برشلونة صاحب المركز الثاني في الإحصائية.
 
كاكا استفاق
ويتناوب إيجواين (11 هدفا) وكريم بنزيمة (ستة أهداف) على مركز رأس حربة ريال مدريد بحسب الفريق المنافس.
فمورينيو يرى في بنزيمة المهاجم القادر على اللعب في المساحات الضيقة لمساحته، معلقا "إنه يملك إبداعا مميزا يجعله قادرا على صنع الفرص لزملائه والعثور على التقنية اللازمة للتمرير تحت الضغط".
في المقابل يعد إيجواين مهاجما صريحا يجيد الاندفاع خلف خطوط دفاع العدو، ما يؤهله للعب في المباريات التي يبحث فيها مورينيو عن كرة مباشرة أو أمام خصم يلعب بدفاع مكشوف.
وقد تتسبب إصابة أنخل دي ماريا في لقاء ريال مدريد وأوساسونا في إجبار مورينيو على الدفع بكاكا مع ميسوت أوزيل في وسط ملعب الميرنجي.
دي ماريا كان اللاعب المفضل لدى مورينيو على الجناح الأيمن لما يضيفه لهذا الجانب من التزام دفاعي وسرعة في الارتداد.
لكن مع إصابته وغيابه لحوالي الشهر عن المباريات بات أمام مورينيو ثلاثة حلول، الأول هو اللجوء لأوزيل للعب كجناح أيمن وترك التحرك تحت المهاجمين لكاكا.
والثاني هو إشراك حميت ألتنتوب في المباريات بدلا من دي ماريا، أو الدفع بنوري شاهين وتغيير الخطة إلى اللعب بثلاثي وسط في العمق بدلا من اثنين فقط.
ويعد حل كاكا هو الأقرب للتنفيذ إذ لم يخض شاهين ولا ألتنتوب إلا دقائق معدودة بسبب الإصابات التي حرمت الثنائي التركي من خوض معسكر إعداد جيد مع فريقهما الجديد.
ويقول مورينيو عن مشاركة صانع اللعب البرازيلي مع الألماني الأعسر "إنها تضيف لريال أبعادا أكثر في الهجوم، لأن أوزيل يجيد ضبط والتحكم في إيقاع اللعب، وكاكا يغير سرعته بشكل خادع للمنافسين".
ثم استدرك "لكن اللياقة البدنية للفريق أحيانا تمنعني من استخدام الثنائي معا لأن في هذا حمل على الوسط، وأستطيع تقدير تلك الأشياء من مباراة لأخرى".
ويبحث ريال مدريد عن العودة إلى منصات تتويج الليجا بعد غياب لثلاث سنوات على التوالي كان لبرشلونة السيادة التامة فيهم للكرة الإسبانية.

0 التعليقات

إرسال تعليق