تفيد الأرقام الصادرة من المركز الوطني للإحصاء في الجزائر، أن عدد السيارات التي تم استرادها خلال النصف الأول من هذا العام في الجزائر إلى حوالي 150 ألف سيارة، وبذلك تحتل الجزائر الصف الثاني بعد جنوب إفريقيا في استراد السيارات، وأن تداولها يعرف انتعاشا كبيرا، رغم الأزمة العالمية التي مست سوق السيارات برمتها.
ووفق للأرقام الصادرة من المركز الوطني للإحصاء في الجزائر، أن عدد المركبات المستوردة في الجزائر خلال النصف الأول من سنة 2011 قد تجاوز عتبة الرقم الـ150 ألف سيارة ، وقد سجل بذلك ارتفاعا كبيرا مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية، إذ بلغ عددها آنذاك 132 ألف مركبة.
وحول تصنيع أول سيارة في الجزائر مطلع 2015، كان المدير التنفيذي لاتحاد صناعة السيارات والميكانيك في الجزائر، مصطفى بخالدي، قد كشف مطلع شهر أوت الأخير أن السبيل الوحيد نحو تحقيق هذا المشروع الكبير هو تهيئة بيئة سليمة وبناء إستراتيجية حقيقية لضبط أدق تفاصيل مراحل تركيب السيارات، مشددا على التركيز حول جمع الخبرات والكفاءات وتكثيف التكوين على مستوى المعاهد المحترف والمدارس الكبرى.
نشير أن الدور الأكبر في مشروع تصنيع السيارات بالجزائر ستلعبه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو كشف عنه المدير التنفيذي لاتحاد صناعة السيارات والميكانيك في الجزائر ، حيث بات ضروريا منح هاته المؤسسات الدعم المادي والخبرة عن طريق التكوين، علما أن معدل الاستعانة بالمتعاملين الأجانب في الجزائر لن يتعدى حاليا 10 بالمائة.
0 التعليقات
إرسال تعليق